كتاب الخجل
يقدم أهم ما توصلت إليه الدراسات النفسية من نتائج في موضوع الخجل،ومفاهيمه، و
دلالاته ومعانيه، وكيفية الاستفادة منها. فمن منظور علم النفس الارتقائي يسأل المؤلف: ما الذي يجعل
الأفراد خجولين؟ وإلى أي حد تتفاعل العوامل الوراثية والبيئية معا في تحديد
درجة ما يعانيه الفرد من خجل؟ ومن منظور الشخصية يسأل المؤلف: هل الخجل
يعد سمة أساسية من سمات الشخصية؟ ومن منظور علم النفس الاجتماعي يوضح
المؤلف إلى أي مدى يوجد تشابه بين الخجل والارتباك. وهل الخجل والارتباك شكلان مختلفان من
القلق؟ أم أنهما انفعالان متمايزان؟ وكيف يمكن فهم الوعي بالذات في
الحالتين؟ وأخيرا يتناول المؤلف الخجل من منظور علم النفس العيادي، ويعرض لأساليب علاجه، بما في ذلك العلاج
المعرفي السلوكي والعلاج الدوائي، يتيح
لنا فهم الظاهرة والتي يعرضها المؤلف بسلاسة وبساطة، ومن دون تحيز
إلى فكرة.